fbpx

المشكلات النفسية لأهالي التوحد.. افتح شباك الأمل

وقت ما بتسمع الأهالي إن تشخيص التوحد وصل باب بيتهم بتكون ردود الأفعال صارخة! الحزن العميق المتمثل في المشكلات النفسية لأهالي التوحد،”ابنك توحد” كلمة صعبة جدًا ممكن تنهي كل لحظات الأمل في الوجود.

جايز تشعر بالحزن والضيق ومش قادر تصدق إن أمل الشفاء والتحسن فعلًا معدوم، وأحيانًا الصدمة تشل تفكيرك ومش قادر تستوعب أي ثغرة أو أمل في التطور.

الغريب إن بعض الأهالي يصيبهم الارتياح لفكرة إنه خلاص قدر يحدد المشكلة وهيبدأ فعلًا بالعلاج!

علشان كدا في المواقف دي ماينفعش تاخد قرارات سريعة، اهدى واطمن جدًا لإن الحقيقة في معلومات كتير عن التشخيص دا، وهتقدر توصل طفلك لبر الأمان!

أوعي يتملكك الضغط النفسي والمشكلات النفسية!

الضغوطات النفسية اللي نتعرض لها بشكل شبه يومي بتأثر في حالتنا المزاجية، والطاقة، والتركيز، وأدائنا طول اليوم.

لكن في فئة معينة تتعرض للضغط النفسي بمعدل أكثر ودا يؤدي للإجهاد المستمر.

ممكن الضغوطات المستمرة تسبب مشكلات صحية زي الصداع، وضعف المناعة، وتوتر الجهاز الهضمي، ومشكلات ضغط الدم.

لذلك المشكلات النفسية لأهالي التوحد هو واحد من أكثر ضغوطات الحياة المتعلقة بطفلهم اللي تستنزف كل طاقنهم.

دا طبعًا يسبب مشاعر الحزن المستمرة، والإحباط، وفقدان السيطرة على المشاعر وبالتالي تغيرات في السلوك وميل للإنسحاب الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: الباراسيتامول للحامل | دور المسكنات في الإصابة بالتوحد

تأثير المشكلات النفسية على أهالي أطفال التوحد

الحقيقة إن تشخيص الطفل بالتوحد يؤثر على كل فرد من أفراد الأسرة بطرق مختلفه؛ فيضغط على الأبوين وأشفاء الطفل ويؤثر على العلاقات الأسرية.

 في دراسات أثبتت التأثير السلبي لطيف التوحد على الأداء السلوكي، والصحة الجسدية والعقلية، وكذلك التواصل الأسري بين أهالي الأطفال المصابة باضطراب طيف التوحد.

علشان كدا أمهات أطفال التوحد أصبح يلازمها الإجهاد المزمن، والتعب المتكرر نتيجة الاستمرار في تقديم الرعاية لأطفالها وقت أطول كتير من باقي الأمهات.

كمان تخيل إن كل الموارد اللي تمتلكها الأسرة يخصص جزء كبير منها لتوفير العلاج والتدخلات اللازمة لطفل التوحد.

فتبدأ الأهالي توضح للأطفال الآخرين التحديات اللي يواجهها طفل التوحد علشان تقدر الأسرة بالكامل تتكيف مع الظروف الحالية.

لكن في النهاية نقدر نقول على أمهات أطفال التوحد (سوبر ماما)، وطبعًا كل فرد من أفراد العيلة قد التحدي.

تأقلم عائلة طفل التوحد “إن الحياة لا طعم لها بلا أمل”!

المشكلات النقسية لعائلة التوحد

كنت في حيرة عن أكثر مصطلح ممكن يعبر عن مدى احتياج أهالي التوحد للدعم والمساندة؛ هل الأمل، أم تفائل، أو الثقة في شفاء، في النهاية لا مستحيل!

لكن الالتزام بالخطوات المهمة لدعم الأسرة هيسهل التأقلم الأسري مع طفل التوحد!

  • أولًا الأسرة لازم تتصالح مع ظروف الطفل، وتتقبل الاختلاف، وتبدأ في إدارة الحياة اليومية بجدية.
  • ثانيًا التفكير الإيجابي في العائلة بالكامل، وعلى قد ما تقدر كرر العبارات الحماسية الحقيقية اللي تزيد من المشاعر الإيجابية علشان تقدرتتعامل مع المواقف الصعبة.
  • ثالثًا استراتيجية الاسترخاء سواء بممارسة التمارين وقت الشعور بالإجهاد، أو تقبُل المشكلة من البداية يسهل جدًا في تخفيف المشكلات النفسية لأهالي التوحد.
  • رابعًا تخصيص 10 دقائق سواء في بداية اليوم، أو نهايته للاسترخاء والتأمل هيحسن من نفسية الفرد.
  • خامسًا كتابة المهام اليومية والبدء في تنفيذها هينظم الوقت أكثر، ويسهل إدارته.
  • سادسًا دعم العائلة، والأصدقاء مهم في إدارة التوتر والحصول على قدر بسيط من الراحة.
  • سابعًا الروتين العائلي يسهل إنجاز المهم، ويوضح لكل فرد دوره.

في النهاية

لازم تدرك إننا حاسين بحالتك، ودورنا إننا نساعدك تقدر تفكر صح وتأخذ قرارات في صالح طفلك.

جايز المشكلات النفسية لأهالي التوحد بتكبر يوم بعد يوم، وبتزيد نسب الطلاق والانسحاب من العلاقات الأسرية!

لكن، الحل لحقيقي لأي مشكلة موجود فعلًا داخل كل واحد فينا بالتحدي والمثابرة!

ممكن تطول الرحلة لكن في النهاية تقدر تحقق النجاح!

المصادر

اترك رد