fbpx

الجنس | 10 أسرار تثري حياتك الخاصة | أوضاع ممتعة تعرفي عليها

ممارسة الجنس أو العلاقة الحميمة يحدث فيها اتصال فطري بين العضو التناسلي للذكر ويقم بإدخاله في القناة التناسلية للمرأة، ولممارسة العلاقة الزوجية فوائد جمة.

مراحل ممارسة الجنس أو الجماع:

مداعبات ما قبل الجماع:

1.   تلك المرحلة في غاية الأهمية بالنسبة للمرأة، فإن لم تكن بالقدر الكافي قد لا تصل الزوجة إلى النشوة أو هزة الجماع

2.   في هذه المرحلة يبدأ كلا الطرفين بالمغازلة بالكلام الرقيق والمداعبات الحسية باللمس والتقبيل خاصة للثديين والبظر عند المرأة والعضو الذكري لدى الرجل

3. تكمن أهمية هذه المرحلة في تسهيل المرحلة الثانية أو الإيلاج عن طريق زيادة الإفرازات المهبلية وترطيب المهبل ليسمح بدخول العضو الذكري دون ألم وتحريكه دون مواجهة عسر الجماع

مرحلة الجماع:

1. يجب التمهل قبل الوصول إلى هذه المرحلة والتواصل الجيد بين الشريكين وتعبير كلا منهما عن رغباته لضبط السرعة والإيقاع حتى ينتهي بسعادة جمة للطرفين

2. الإيلاج وهو إدخال العضو الذكري داخل القناة التناسلية وتعتبر العلاقة الزوجية كاملة بإتمام القذف داخل المهبل وغير كاملة إذا تم القذف خارج المهبل

3. خلال تلك المرحلة قد يكتفي الزوجان بتجربة وضعية واحدة أو يرغب أحد الطرفين بتجربة وضعين أو أكثر وسنستعرض الأوضاع المختلفة لاحقاً

مداعبات ما بعد الانتهاء من ممارسة الجنس:

1. ينتهي الجماع بالقذف لدى الرجل ووصول المرأة للنشوي وأحياناَ القذف أيضاً ولابد بعدها من بعض العناق والمداعبات لسعادة الطرفين وإظهار الرضا عن العلاقة

2. تلك الرحلة مهمة للمرأة نفسياً فتحتاج من شريكها بضع دقائق من العناق والتقبيل

3. أما بالنسبة للرجل فقد يبدأ الشعور بالنعاس بالتسلل إليه رويداً رويدا

4. يحدث الإشباع الجنسي عند وصول الطرفين للنشوى

أمور تهمك وتؤثر على العلاقة الحميمة:

الحالة المزاجية:

1. من الطبيعي أن تؤثر حالتك المزاجية على أداءك وإشباعك الجنسي، التوتر والمشاكل تؤثر بشكل سلبي جدا على العلاقة الزوجية

2. على الصعيد الآخر الحالة المزاجية الجيدة تزيد من إشباعك الجنسي وتجعله أكثر متعة

3. الاستعداد النفسي قبيل الجماع يزيد من إشباعك الجنسي وخاصة لدى المرأة حيث يهيئ جسدها لإتمام عملية الجماع بدون ألم أو توتر

الإرهاق البدني والذهني:

ايقاع الحياة السريعة تصيب الزوجين بالإرهاق إما المؤقت أو الدائم فاحرصي دائماً على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يومياً للتقليل من الآثار السلبية للإرهاق اليومي واحرصي على تخصيص بعض الوقت لكِ ولزوجك بمفردكما لتبادل أطراف الحديث ولزيادة التناغم بينكما على الصعيد النفسي والجسدي

الجنس

نوع ووقت المداعبات الجنسية:

كما ذكرنا سابقاً أهمية المداعبات لكلا الطرفين، فلو تقتصر العلاقة الزوجية على الجماع فقط تصبح مملة جداً للطرفين وستتحول لعلاقة منبوذة مع الوقت، ولذلك فعلى الزوجين إيجاد الوقت الكافِ للمداعبات والتهيئة النفسية قبيل الجماع

الانسجام بين الزوجين:

علاقة زوجية ناجحة ليست ممارسة الجنس فقط، نعم جزء مهم جداً من نجاح العلاقة الزوجية هو النجاح بالعلاقة الخاصة، ولكن التناغم اليومي والمشاركة في الأحداث اليومية للطرفين تزيد من ارتباطهما وتحقق أعلى نسب لنجاح تلك العلاقة.

البيئة المحيطة:

المؤثرات الحسية تعمل علي زيادة التهيئة النفسية قُبيل العلاقة الخاصة كالشموع، الروائح الطيبة، تدفئة الغرفة، الإضاءة، ألوان الملابس المحببة للطرفين والمكان.

العمر:

مع تقدم العمر قد يحتاج كلا الطرفين لوقت أطول في الإثارة وقد يعاني الرجل من ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه، كما أن المرأة تعاني من جفاف المهبل مع تقدم العمر وانخفاض الرغبة الجنسية.

الأمراض المزمنة:

كأمراض القلب والأوعية الدموية، تصلب الشرايين أو داء السكري غير المسيطر عليه تؤدي إلى عدة مشاكل جنسية كضعف الانتصاب او عد القدرة على اتمام العلاقة الزوجية.

الضعف الجنسي:

يعاني بعض الأزواج من الوصول إلى الذروة بشكل سريع مما يجعل وقت الجماع قصير جدا أو لا يحدث جماع على الإطلاق، وعلى الصعيد الآخر يعاني البعض من تأخر القذف أو عدم القدرة على القذف.

شكل الأعضاء التناسلية:

من المحتمل أن يؤثر شكل القضيب على قدرته على الاندفاع داخل القناة التناسلية للمرأة.

هل يمكن حدوث عدة علاقات زوجية في نفس اليوم؟

لا بأس في ذلك عند رغبة الطرفين، ولكن لابد أن يفصل العلاقة الأولى عن الثانية بعض الوقت حتى يرتاح الرجل ويحدث الانتصاب مرة ثانية وتتهيأ أيضا الزوجة لعلاقة أخرى حيث يمر كلا الطرفين بكل مراحل الجماع مرة ثانية.

هل هناك مدة محددة للعلاقة الحميمة؟

مدة الجماع الطبيعي تحدد بالمدة التي يصل بها الطرفين إلى النشوى والاشباع وتتراوح بين 3 و13 دقيقة، وقد يصل إلى نصف ساعة في بعض الحالات وقد صنفت تلك المدة على النحو التالي:

جماع كافِ:

وهو ما يرضي الطرفين ويستغرق حوالي 3 – 7 دقائق.

جماع قصير جداً:

يستمر من دقيقة إلى دقيقتين وقد لا يحقق اشباع كاف لدى الزوجة فلابد معه من زيادة المداعبات قبل الجماع ليتحقق وصول الزوجة للنشوى بسهولة.

جماع طويل جداً:

يستمر من 10 – 30 دقيقة.

الجنس

أوضاع تمكنك من الاستمتاع بممارسة الجنس:

الوضع التبشيري من أكثر الأوضاع الجنسية شيوعاً:

هو الوضع التقليدي وفيه تستلقي الزوجة على ظهرها ويأتيها زوجها من الأعلى.

وضع الفارسة:

هو وضع ممتع للزوجة ويستلقي الزوجي على ظهره وتمتطيه الزوجة من الأعلى.

وضع المقص:

ويجلس فيه الزوجان قبالة بعضهما البعض وهو من الأوضاع الممتعة للطرفين.

وضع السجود:

تجثو فيه الزوجة على ركبتيها ويديها ويأتيها زوجها من الخلف في المهبل وهو من أكثر الأوضاع متعةً للطرفين.

وضع السندان:

يشبه الوضع التبشيري، ولكن ترفع الزوجة إحدى ساقيها في الهواء.

وضع الجسر:

من الأوضاع الرياضية حيث تستلقي فيه الزوجة علي شكل جسر ويأتيها زوجها من الأمام.

وضع المعلقة:

يستلقي فيه الزوجان على جانبهما ويكون ظهر الزوجة مواجها لزوجها ليأتيها بين ساقيها.

وضع الوقوف:

يستمتع فيه الطرفين أثناء الوقوف مستندين إلى حائط او منضدة مواجهين بعضهما البعض أو ظهر الزوجة في مواجهة الطرف الأمامي لزوجها.

وضع الحصان الهزاز:

يجلس الزوج على الأرض وساقيه متقاطعتين وتأتيه زوجته من الأعلي.

فوائد العلاقة الزوجية:

بالإضافة إلى لذة الجماع تعود العلاقة الزوجية على الطرفين بفوائد صحية عديدة.

يعد الجنس نوع من أنواع الرياضة:

تعد العلاقة الزوجية من أفضل أنواع الرياضة التي يمكن ممارستها حيث تعمل على تمدد وضبط عمل معظم عضلات الجسم.

التقبيل:

التقبيل اليومي يزيد من افراز اللعاب والذي يعمل بدوره على تنظيف الأسنان، كما يقلل من الأحماض المتواجدة داخل الفم والتسوس وتراكم الجير على الأسنان ويقلل من فرص ذهابك إلى طبيب الأسنان.

الجنس علاج للصداع:

يؤدي الاجهاد والتوتر إلى ضيق شرايين الرأس والصداع، ولذلك ممارسة العلاقة الزوجية تخفف ذلك التوتر وتحد من آلام الرأس.

فتح مجرى التنفس:

الاكثار من الجماع يفتح مجرى التنفس ويحارب الزكام وضيق التنفس.

تقليل فرص سرطان البروستاتا:

هناك بعض الدراسات تؤكد العلاقة بين الإكثار من الجماع وتقليل فرص الاصابة بسرطان البروستاتا.

تحسين نوعية النوم.

تقوية الجهاز المناعي للطرفين.

الحد من الإصابة بسلس البول:

يساعد الجماع على تقليل الاصابة بسلس البول لدى النساء وتحسين السيطرة على المثانة.

ختاماً:

العلاقة الزوجية هي فطرة فطرنا الله سبحانه وتعالى عليها، لها فوائد عدة صحية ودينية. تتم على عدة مراحل تتحقق بها الاشباع الجنسي والروحي لكِ ولزوجك، كما تزيد تناغمكما وتعمل على توطيد العلاقة بينكما.

بقلمي:

د. دينا حسن

اقرأ المزيد:

أفضل الأوضاع لحدوث الحمل

الألم أثناء العلاقة الزوجية

المصادر:

Webmed

Healthline

عن Dina Hassan

طبيبة رعاية أولية شغفي الكتابة، إيماني بأن القلم خُلق ليبدع و أن نشر العلم غاية تستحق العناء فليس بالضرورة أن تكون خبيراً لتكتب، ولكن يكفيك أن تعي جيداً ما تكتبه وتنشره للعامة.

شاهد أيضاً

حب الشباب acne | مشكلة جلدية شائعة | أهم الأسباب والعلاج

Acne

اترك رد