fbpx

المكملات الغذائية | أهم الحقائق | متى نأخذها وهل لها أضرار؟

المكملات الغذائية موجودة بكثرة في معظم المتاجر، ولكن من يستحق أن يأخذ هذه المكملات؟ متى تكون مفيدة أو غير مفيدة أو ضارة؟ سنتطرق في هذا المقال إلى توصيات أخذها.

ما هي المكملات الغذائية؟

الفكرة من استخدام المكملات الغذائية هي توصيل العناصر المفيدة والتي لا يمكن أخذها بكميات كافية من الغذاء إلى الجسم.

المكملات الغذائية يمكن أن تكون فيتامينات، أملاح معدنية، أحماض أمينية، أحماض دهنية، ومواد أخرى تؤخذ غالباً في صورة أقراص وكبسولات وأشربة.

معظم المكملات الغذائية متوفرة في صورة جرعة واحدة وهي في مجموعات مختلفة حيث أن كمية قليلة من المكملات الغذائية مطلوبة لكي يؤدي الجسم وظائفه بشكل جيد وتكون الكمية الكبيرة غير مرغوب فيها وليست ضرورية.

عند أخذ المكملات الغذائية بجرعات عالية بعض المواد تسبب أعراض جانبية وتصبح ضارة.

ومن أجل حماية صحة المستهلك فإن المكملات الغذائية تباع بشكل قانوني مع كتابة وتحديد الجرعة المناسبة والتحذير من زيادة الجرعة المطلوبة.

يمكن أخذ المكملات الغذائية لتقليل مخاطر بعض الأمراض والمساعدة في علاجها، ولكنها لا يمكن أن تستبدل الأكل الصحي ولابد من التنوع في الطعام وعدم إهمال الوجبات.

على عكس الأدوية؛ فإن المكملات الغذائية غير مسموح بتداولها في الأسواق من أجل علاج الأمراض أو التشخيص أو منع الأمراض.

وهذا يعني أن المكملات الغذائية لم تصنع لعلاج الأمراض مثل تقليل ارتفاع الكوليسترول وعلاج أمراض القلب وهكذا.

هل هناك أي مخاطر من تناول المكملات الغذائية؟

نعم بعض المكملات الغذائية تحتوي على عناصر لها تأثيرات بيولوجية قوية يمكن أن تكون غير آمنة في بعض الحالات ويمكن أن تسبب ضرر أو مشاكل صحية من استخدامها.

على سبيل المثال الأفعال الآتية قد تسبب أضرار وأحياناً قد تؤدي إلى فقد الحياة بالتبعية:


الجمع بين المكملات التي تحتوي على نفس أنواع الفيتامينات أو أخذها مع العلاج سواء كان بوصفة طبية أو من غير وصفة فتكون المحصلة هو تناول نسبة عالية جداً وضارة من المادة أو الفيتامين مثل فيتامين أ وفيتامين د والحديد.

بعض المكملات قد تحتوي على مواد لها تأثير غير مطلوب في حالات معينة مثل قبل أو أثناء أو بعد العمليات الجراحية.

ولذلك عليك أن تخبر الطبيب المختص قبل أي إجراء طبي بما تتناوله من عناصر.

مثال: المكملات المحتوية على الكالسيوم، ايشينسيا، زيت السمك، الجنسنج، جلوكوزامين، خلاصة الثوم، فيتامين د، جنكو، الشاي الأخضر .

هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA غير منوطة بمراجعة المكملات الغذائية المطروحة في الأسواق ومراجعة مدى أمانها وفاعليتها.

المكملات الغذائية
المكملات الغذائية

من هم الفئات المستحقة بشكل أكبر إلى المكملات الغذائية؟

  • الأشخاص فوق عمر 50 عام يلزمهم فيتامين د وفيتامين ب 12 وفولات
  • أيضا كبار السن يلزمهم مكملات غذائية تحتوي على العديد من الفيتامينات المتنوعة بجرعات صغيرة
  • المرأة المرضعة تحتاج إلى حمض الفوليك وفيتامين د والحديد. الأطفال تحت عمر خمس سنوات يحتاجون فيتامين أ وفيتامين سي فيتامين د، ولكن الأطفال التي تأكل جيدا وشهيتها للطعام جيدة لا تحتاج إلى تناول فيتامينات خارجية
  • الأشخاص قليلي التعرض إلى الشمس أو ذوي البشرة الداكنة يحتاجون إلى فيتامين د لأن التعرض إلى أشعة الشمس عامل أساسي في تكون فيتامين د في الجسم
  • الأشخاص الذين يعتمدون في غذائهم على الخضروات ولا يتناولون اللحوم (النباتيون) يحتاجون إلى فيتامين د وفيتامين ب12 بسبب نقصه في المصادر النباتية

بالرغم من أن المكملات الغذائية لها دور في صحة بعض الأشخاص، فإن ليست كل المكملات الغذائية مفيدة لكل فرد.

في الحقيقة بعض الأشخاص لا يجب عليهم تناول المكملات الغذائية خاصة بجرعات عالية.

بعض الدراسات أكدت أن تعدد تناول الفيتامينات تساهم في زيادة الخطر من زيادة تركيز مواد معينة.

البيانات المكتوبة على المكملات الغذائية يجب الاطلاع عليها وقراءة الجرعات والالتزام بها كما يجب معرفة الأعراض الجانبية وموانع استخدام كل عنصر من العناصر الموجودة في المكمل الغذائي ومدى مناسبة تناوله في حالة الشخص.

على سبيل المثال المكونات التي تحتوي على فيتامين أ والتي يحتويها زيت كبد الحوت يمكن أن تكون ضارة للمرأة الحامل وتسبب تشوهات الجنين ولذلك لا يجب زيادة الجرعة أو أخذها لفترة طويلة.

بعض الأبحاث أشارت إلى أن المدخنين يجب عليهم الحذر من تناول جرعات عالية من بيتا كاروتين ولا يجب زيادة الجرعة عن 15مليجرام يومياً لهؤلاء الأشخاص.

أنواع المكملات الغذائية

تنقسم المكملات الغذائية إلى أنواع كثيرة يمكن أن تجتمع سوياً في منتج واحد أو توجد منفردة كلاً منها في منتج وتشمل الآتي:

الفيتامينات


وهي مركبات عضوية يستخدمها الإنسان في التغذية الحيوية بكميات محدودة.

أحياناً ينتجها الجسم بكمية كافية وأحياناً أخرى لا ينتجها بكمية كافية ويحتاج إلى أخذها من الخارج من الغذاء.

نقص الفيتامينات عن طريق إهمال الغذاء يحدث آثار ضارة على الجسم.

وفي هذه الحالة يجب تناول المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات لتعويض النقص وتلافي أعراضه.

أمثلة على الفيتامينات: فيتامين سي (أسكوربيك أسيد)، وفيتامين د، وفيتامين إي، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامينات أخرى.

المعادن

المعادن هي العناصر الكيميائية الخارجية التي لا يمكن الاستغناء عنها وضرورية للحياة، ولكنها موجودة في كل مكونات الطعام والشراب لدرجة أنها لا تعتبر مغذيات.

لا ينصح بتناولها بدون الحاجة إليها.

يتم أخذ حاجة الجسم من النيتروجين عن طريق تناول البروتين، والذي يتكون من الأحماض الأمينية المحتوية على النيتروجين.
الكبريت يتم الحصول عليه من الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت وهم ميثيونين وسيستين.

هناك مكملات غذائية توفر الكبريت، مثل التورين وميثيل سلفونيل ميثان.

أمثلة أخرى على المعادن: بوتاسيوم، وصوديوم، وكلورين، وكالسيوم، وحديد، وزنك، ومنجنيز، وماغنيسيوم، وكروم، وحديد، ونحاس، وعناصر أخرى.

البروتينات والأحماض الأمينية

البروتينات تتكون من سلاسل من أحماض أمينية وتستخدم كمكملات غذائية في حالات معينة أكثر من غيرها.

كمثال: في حالات الرياضيين وفي فترة النقاهة من الأمراض الشديدة وفي حالة نقص التغذية وفي أنظمة الرجيم المختلفة.

هناك احماض امينية يصنعها الجسم بنفسه وأخرى لا يستطيع تصنيعها فيأخذها من الغذاء أو أي مصادر خارجية أخرى.
بروتين شرش اللبن هو بروتين مشهور يدخل في المكملات الغذائية وكذلك بروتين الصويا والأرز والكازين.

المكملات الغذائية
المكملات الغذائية

المكملات الغذائية لبناء الجسم

وتستخدم عند الرياضيين بكثرة لبناء أجسامهم وعضلاتهم والحصول على مظهر وأداء رياضي.

وهو عبارة عن مشروبات من البروتين وسلاسل الأحماض الأمينية مثل الجلوتامين والأرجينين وبعض الأحماض الدهنية.

الأحماض الدهنية الأساسية

يعتبر زيت السمك من أشهرهم ويحتوي على أوميجا ٣ والأحماض الدهنية الأخرى مثل حمض اللينولينيك.

أوميجا ٣ والأحماض الدهنية لهم دور في منع أمراض القلب والجلطات وأمراض الشريان التاجي.

المنتجات الطبيعية

مثل المواد التي تستخلص من النباتات والحيوانات وبعض الفطريات.

أمثلة: الكركيومين والجنكوبيلوبا والجنسنج والجلوكوزامين والكولاجين ولهم أهمية في تحسن بعض الأعراض والأمراض.

ويجب عند أخذ أي مكمل غذائي استشارة المختص حتى نتجنب الآتي

  • حدوث أي حساسية من أحد المكونات
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية الغير مرغوب فيها
  • التداخل الدوائي بين المكملات الغذائية والأدوية المأخوذة في نفس الوقت
  • حدوث أي ضرر للجسم بسبب زيادة جرعات من مكونات معينة
  • عند تناول أكثر من مكمل غذائي قد يحدث زيادة تركيزات المواد والتسبب في أضرار بالغة للجسم

ختاما

المكملات الغذائية هي منتجات مصنعة في صورة أقراص وكبسولات وأشربة، تستخدم لتوصيل العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية للجسم والتي يلزم تناولها في حالات كثيرة مثل الشيخوخة وبناء العضلات وفترة النقاهة ونقص بعض العناصر لأسباب مرضية.

اقرئي أيضاً

الفيتامينات الضرورية للحامل | أهم 7 فيتامينات لصحة حملك

المصادر

.

اترك رد